◼️يحكى ان ابنة هولاكو زعيمِ التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون على رجل منهم،
◼️فسألت عنه.
◼️فإذا هو عالم من علماء المسلمين، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها سألته:
◼️ألستم المؤمنين بالله ؟
◼️قال : بلى.
◼️قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟
◼️قال : بلى.
◼️قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى.
◼️قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟
◼️قال: لا. قالت: لم؟!
◼️قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى.
◼️قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟ قالت: بلى.
◼️قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.
◼️قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟
◼️قالت: ما دامت شاردة.
◼️قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون ورائنا حتى نعود إليه عز و جل.
إرسال تعليق